فصل: أم عطية الأنْصارِيَّة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


أم عامر بِنْت يزيد بن السَّكَن

أم عامر بِنْت يزيد بن السكن الأنْصارِيَّة الأشهلية‏.‏

قال أبو عُمر‏:‏ إن صح هذا فهي أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن‏.‏ وقد تقدم ذكرها في اسمها، والاختلاف في كنيتها، أو هي أخت أَسْمَاء‏.‏ وقيل‏:‏ أم عامر بِنْت سعيد بن السَّكن اسمها فُكَيهة‏.‏ هذا قول الأكثر في أم عامر بِنْت سعيد بن السكن، لا بِنْت يزيد بِنْت السكن، فعلى هذا هي بِنْت عم أَسْمَاء بِنْت يزيد بن السكن‏.‏ وكانت من المبايعات، قاله أبو عُمر‏.‏

وكذلك سماها ابن منده، فقال‏:‏ أم عامر بِنْت عسيد بن السكن‏.‏

قال أبو نعيم‏:‏ وهم يعني ابن منده إنما هي بِنْت يزيد بن السكن‏.‏

وقول أبي عُمر يؤيّد قول ابن منده ويُصحِّحه‏.‏

ومن حديثها ما أخبرنا به أبو ياسر بإسناده عن عَبْد الله‏:‏ حدثني أبي، حدثنا أبو عامر، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، حدثني عَبْد الرَّحْمَن بن عَبْد الرَّحْمَن الأشهلي، عن أم عامر بِنْت يزيد بن السكن وكانت من المبايعات أنها أتت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم بعَرْقٍ فتَعرَّقه وهو في مسجد بني فلان، ثم قام إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ‏.‏

وروى داود بن الحُصَين، عن أبي سُفْيان مولى ابن أبي أحمد عنها أنها أول من بايع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من النساء‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم عَبْد الله بن أُنَيْس

أم عَبْد الله بن أُنيس، من ولد عَبْد الله بن أُنيس، امْرَأَة كعب بن مالك‏.‏

روى حديثها ابن وهب، عن عَمْرو بن الحَارِث، عن يحيى بن سعيد، عن عَبْد الله بن أنيس عن أمه وكانت عند كعب بن مالك أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرج على كعب بن مالك وهو يُنشد في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلما رآه كأنه انقبض، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏أنْشِد‏"‏‏.‏ فأنشد‏.‏‏.‏‏.‏ وذكر الحديث‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أم عَبْد الله بن أوس

أم عَبْد الله بن أوس، أخت شداد بن أوس الأنْصارِيَّة‏.‏

أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب بإسناده عن المعافى بن عُمران، عن أبي بكر الغساني، عن ضمرة بن حبيب، عن أم عَبْد الله أخت شداد بن أوس أنها بعثت إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم بقَدَح لبن عند فطره وهو صائم، وذلك في طول النهار وشدة الحر، فردّ إليها رسولها‏:‏ ‏"‏أنّى كان لك هذا اللبن‏"‏ فقالت‏:‏ من شاة لي‏.‏ فرد إليها رسولها‏:‏ ‏"‏أنى كانت لك هذه الشاة?‏"‏، فقالت‏:‏ اشتريتها من مالي‏.‏ فأخذه منها‏.‏ فلما كان الغد أتته أم عَبْد الله فقالت‏:‏ يا رسول الله، بعثت إليك باللبن مَرْثِيةً لك، من شدة الحر وطول النهار، فرددت الرسول فيه، فقال‏:‏ ‏"‏بذلك أمرَتِ الرسلُ أن لا تأكل إلا طيّباً، ولا تعمل إلا صالحاً‏"‏‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم عَبْد الله بن بُسْر

أم عَبْد الله بن بسر روى عنها ابنها عَبْد الله بن بسر‏.‏

أخبرنا أبو الفضل عَبْد الله بن أحمد الطوسي بإسناده عن أبي داود الطيالسي‏:‏ حدثنا شعبة، عن يزيد بن خُمَير قال‏:‏ سمعت عَبْد الله بن بسر قال‏:‏ أتانا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فألقت له أمي قطيفة فجلس عليها، فأتته بتمر فجعل يأكل ويقول‏:‏ ‏"‏بالنوى هكذا‏"‏‏.‏‏.‏‏.‏ وقال أبو داود هكذا بالسبابة والوسطى، كما يرمي بالنواة فوق أصبعيه، ثم دعا بشراب فشرب، ثم سقى الذي عن يمينه فقالت أمي‏:‏يا رسول الله، ادع الله لنا‏.‏ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فما زلنا نتعرف بركة تلك الدعوة‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أم عَبْد الله الدَّوْسِيّة

أم عَبْد الله الدوسية‏.‏ أدركت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم روى حديثها الزهري، عنها‏:‏ أنها أدركت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول‏:‏ ‏"‏يوم الجمعة واجبٌ على كل قريةٍ فيها أمام، وإن لم يكن فيها إلا أربعة‏"‏‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أم عَبْد الله، من بني زَهرة

أم عَبْد الله بن عامر بن ربيعة‏.‏ تقدم ذكرها‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم كذا مختصراً‏.‏

وقد أخرجها أبو موسى فقال‏:‏ أم عَبْد الله بِنْت أبي حَثمة، هي أم عَبْد الله بن عامر بن ربيعة، ذكر ابن منده أنه أخرجها في ترجمة ابنها أو زوجها‏.‏

هذا كلام أبي موسى، وليس لاستدراكه وجه، فإن ابن منده أخرجها ترجمة منفردة، وليست مُدرَجةً في ترجمة ابنها ولا زوجها‏.‏

أم عَبْد الله بن عُمر بن الخطاب

أم عَبْد الله بن عُمر بن الخطاب‏.‏

أخرجها أبو موسى، وقال‏:‏ ذُكر في حديث أن عَبْد الله هاجر مع أبويه، قيل‏:‏ إن أمه زينب بِنْت مَظْعون‏.‏

أم عَبْد الله زَوْجَة أبي موسى الأشعري

أم عَبْد الله زَوْجَة أبي موسى الأشعري‏.‏

أخبرنا عَبْد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عَبْد الله بن أحمد‏:‏ حدثني أبي، حدثنا أبو مُعاوِيَة، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن سهم بن منجاب، عن القَرْثع أنه سمع أبا موسى الأشعري وصاحت أمرأته فقال لها‏:‏ أما علمت ما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم? قالت‏:‏ بلى‏.‏ ثم سكتت‏.‏ فلما مات قيل لها‏:‏ أيُّ شيءٍ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم? قالت‏:‏ إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعن من حَلق أو خَرق أو سَلَق‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم عَبْد الله بن نُبَيْه بن الحِجاج

أم عَبْد الله بِنْت نُبيه بن الحجاج السهمية، امْرَأَة عَمْرو بن العاص، وهي أم ابنه عَبْد الله بن عَمْرو‏.‏

قال لها النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏نعم البيت أبو عَبْد الله، وأم عَبْد الله، وعَبْد الله‏"‏‏.‏

روى عنها ابنها عَبْد الله بن عَمْرو‏.‏

روى عَبْد الملك بن قدامة، عن عَمْرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ كانت أم عَبْد الله بن عَمْرو ابنة نبيه بن الحجاج، وكانت تَلْطُف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأتاها ذات يوم فقال‏:‏ ‏"‏كيف أنت يا أم عَبْد الله?‏"‏ قالت‏:‏ بخير، وعَبْد الله رجل قد ترك الدنيا‏.‏‏.‏‏.‏

الحديث‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أم عَبْد الله امْرَأَة نُعيم بن النَّحام

أم عَبْد الله امْرَأَة نُعيم بن النّحام‏.‏

روى عروة بن الزبير، عن عَبْد الله بن عُمر، أنه أتى أباه عُمر بن الخطاب فقال‏:‏ إني أعلم بنُعَيم منك، عنده ابن أخ يتيم ولم يكن ليترك لحمه‏.‏ فقال‏:‏ إن أمها قد خَطبت إلي‏.‏ فقال عُمر‏:‏ فإن كنت فاعلاً فاذهب معك بعمك زيد بن الخطاب‏.‏ قال‏:‏ فذهبنا إليه، فكلمه زيد قال‏:‏ فكأنما كان نُعيم سمع كلام عُمر فقال‏:‏ مرحباً بك وأهلاً‏.‏‏.‏‏.‏ وذكر منزلته وشرفه، ثم قال‏:‏ إن عندي ابن أخ يتيم، فلم أكن لأصل لحومَ الناس وأترك لحمي‏.‏ قال‏:‏ فقالت أمها من ناحية البيت‏:‏ والله لا يكون هذا حتى يقضي به علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أتحبس أَيِّم بني عدي على ابن أخيك، سفيه أو قال‏:‏ ضعيف ثم خرجت حتى أتت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبرته الخبر، فدعا نعيماً فقص عليه كما قال لعَبْد الله بن عُمر، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏صِلْ رَحِمَك، وأرضِ أيِّمك، فإنَّ لهما من أمرهما نصيباً‏"‏‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أم عَبْد الحميد امْرَأَة رافع بن خَديج

أم عَبْد الحميد، امْرَأَة‏:‏ رافع بن خديج‏.‏

روى عنها يحيى بن عَبْد الحميد بن رافع بن خديج‏:‏ أن رافع بن خديج رُمي بسهم يوم أُحد أو يوم خيبر في ثندُته، فأتى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال‏:‏ يا رسول الله، أنزع السهم‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏يا رافع، إن شئتَ نزعتَ السهمَ والقُطنةَ جميعاً، وإن شئتَ نزعت السهم وتركتَ القطنة وشهدتُ لك يوم القيامة أنك شهيد‏"‏‏.‏ قال‏:‏ انزع السهم واترك القطنة، واشهد لي أني شهيد‏.‏ ففعل ذلك، فعاش إلى أيام مُعاوِيَة، فانتقض به الجرح فمات منه‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أم عَبْد الرَّحْمَن بن أُذَيْنّة

أم عَبْد الرَّحْمَن بن أُذينة‏.‏

رُوي عنها حديث مَخرجَه من أهل الكوفة‏:‏ سمعت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول‏:‏ ‏"‏ارموا الجِمارَ بمثلِ حصى الخَذْف‏"‏‏.‏

أخرجها أبو عُمر‏.‏

أم عَبْد الرَّحْمَن بِنْت أبي سعيد الخُدْرِيّ

أم عَبْد الرَّحْمَن بِنْت أبي سعيد الخدري‏.‏

روى عَبْد العزيز بن مُحَمَّد، عن مُحَمَّد بن أبي حُمَيد، عن هِنْد بِنْت سعد بن إبراهيم بن أبي سعيد الخدري، عن عمتها وهي أم عَبْد الرَّحْمَن بِنْت أبي سعيد قالت‏:‏ جاءنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عائداً لأبي سعيد، فقرب إليه ذراع شاة، فأكل منها، ثم حضرت الصلاة فصلى ولم يتوضأ‏.‏

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

أم عَبْد الرَّحْمَن بن طارق

أم عَبْد الرَّحْمَن بن طارق بن عَلْقَمَة‏.‏

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم‏:‏ حدثنا الحُسَيْن بن علي، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جُريج، عن عُبَيْد الله بن أبي يزيد، عن عَبْد الرَّحْمَن بن طارق، عن أمه، أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يأتي مكاناً في دار يَعْلَى، فيستقبل البيت فيدعو، ويخرج معه فيدعو، ونحن مسلمات‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أم عَبْد الرَّحْمَن بن كعب

أم عَبْد الرَّحْمَن بن كعب بن مالك‏.‏

أوردها جعفر كذا، ولم يورد لها شيئاً‏:‏ إن لم تكن ابنة كعب بن مالك فهي أخرى غيرها‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

أم عَبْد بِنْت عَبْد وُدّ بن سَواء

أم عَبْد بِنْت عَبْد ود بن سواء بن قُرَيم بن صاهلة الهذلية هي أم عَبْد الله بن مَسْعود‏.‏

كذا سماها أبو عُمر غير مضافة إلى اسم الله تعالى‏.‏ وقال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ أم عَبْد الله بن مَسْعود، روى عنها ابنها عَبْد الله، وكلاهما واحدة‏.‏ وقول أبي عُمر أصح، لأن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم وغيره كانوا يقولون لابن مَسْعود‏:‏ ابن أم عَبْد‏.‏

روت عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم أنها رأته يقنُت في الوتر قبل الركوع‏.‏

وروى أبو إسحاق السبيعي، عن مصعب بن سعد قال‏:‏ فرض عُمر بن الخطاب للنساء المهاجرات في ألفين الفين، منهن أم عَبْد‏.‏

وروى أبو إسحاق السبيعي أن عُمر انتظر أم عَبْد حتى صلّت على عُتبة بن مَسْعود ابنها‏.‏ أخرجها الثلاثة‏.‏

أم عَبْد بِنْت الحَارِث

أم عَبْد بِنْت الحَارِث بن يزيد الهُذَلي‏.‏ ذكرها جعفر كذلك‏.‏

أخرجها أبو موسى مختصراً‏.‏

أم عَبْس بِنْت مَسْلَمَة

أم عبس الأنْصارِيَّة‏.‏ ذكرها مُحَمَّد بن سعد في تاريخه فقال‏:‏ أم عبس بِنْت مسلمة، أخت مُحَمَّد بن مسلمة لأبويه، تزوجها أبو عبس بن جَبْر بن عَمْرو، فولدت له وأسلمت وبايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

ذكرها الأشيري‏.‏

أم عُبَيْد بِنْت سُراقة

أم عُبَيْد بِنْت سراقة بن الحَارِث بن عدي الأنْصارِيَّة‏.‏ بايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قاله ابن حبيب‏.‏

أم عُبَيْد بِنْت صخر

أم عُبَيْد بِنْت صخر بن مالك‏.‏

روى ابن جريج، عن عكرمة قال‏:‏ فرّق الإسلام بين أربع نسوة وبين أبناء بعولتهن‏:‏ حمنة بِنْت أبي طلحة بن عَبْد العزى بن عُثْمان بن عَبْد الدار‏.‏ كانت تحت خَلَف بن أسد بن عاصم بن بَيَاضة الخُزاعي، فخلف عليها الأسود بن خَلَف‏.‏ وفاختة بِنْت الأسود بن المُطَّلِب كانت تحت أميَّة بن خلف، فخلف عليها صفوان بن أميَّة‏.‏ وأم عُبَيْد بِنْت صخر بن مالك بن عَمْرو بن عزيز، كانت تحت الأسلت، فخلف عليها أبو قَيْس بن الأسلت، والأسلت من الأنصار‏.‏ ومليكة بِنْت خارجة بن سنان بن أبي حارثة، كانت تحت زَبَّان بن سَيَّار، فخلف عليها منظور بن زبّان بن سيّار‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

زبان‏:‏ بالزاي، والباء الموحدة، وآخره نون‏.‏ وسيار‏:‏ بالسين المهملة والياء تحتها نقطتان‏.‏

أم عُبَيْس

أم عُبَيْس‏.‏ قال الزبير‏:‏ كانت فتاة لبني تيم بن مُرّة، فأسلمت أول الإسلام، وكانت ممن استضعفه المشركون، فعذبوها، فاشتراها أبو بكر فأعتقها، وكُنِيَت بابنها عُبيس بن كُرَيز‏.‏

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بُكير، عن هشام بن عروة، عن أبيه‏:‏ أن أبا بكر أعتق ممن كان يُعذَّب في الله سبعة‏:‏ بلالاً، وعامر بن فهيرة، وزِنَّيرة، وجارية بني مؤمل، والنهدية، وابِنْتها، وأم عُبيس‏.‏

أخرجها أبو عُمر، وأبو نعيم، وأبو موسى‏.‏

عُبَيْس‏:‏ بضم العين المهملة، وفتح الباء الموحدة، وتسكين الياء تحتها نقطتان، وآخره سين مهملة‏.‏

أم عُثْمان بِنْت خُثَيْم

أم عُثْمان بِنْت خُثيم الخُزاعية‏.‏

روى وهب بن جرير، عن أبيه، عن قَيْس بن سعد، عن عطاء، عن أم عُثْمان بِنْت خثيم الخزاعية‏:‏ أنها سألت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم عن العَقيقة، فقال‏:‏ ‏"‏عن الغلام شاتان مُكافئتان، وعن الجارية شاة‏"‏‏.‏

أخرجها أبو موسى وقال‏:‏ هذا الحديث يعرف بام كُرْز الكعبية‏.‏

أم عُثْمان بِنْت سُفْيان

أم عُثْمان بِنْت سُفْيان، أم بني شَيبة الأكابر‏.‏ كانت من المبايعات‏.‏ روت عنها صفية بِنْت شيبة، وروى عَبْد الله بن مُسافع، عن أمه، عنها‏.‏

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عَبْد الله‏:‏ حدثني أبي، حدثنا روح وأبو نعيم قالا‏:‏ حدثنا هشام بن أبي عَبْد الله، عن بُدّيل بن مَيسرة، عن صفية بِنْت شيبة، عن أم ولد شيبة أنها قالت‏:‏ رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يسعى بين الصفا والمروة، ويقول‏:‏ ‏"‏لا يُقطعُ الأبطَحُ إلا شَدّا‏"‏‏.‏

رواه حماد بن زيد، عن بُديل بن مَيسرة، عن مُغيرة بن حكيم، عن صفية، عن امْرَأَة منهم‏:‏ أنها رأت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ فذكر نحوه‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم عُثْمان بن أبي العاص

ام عُثْمان بن أبي العاص الثقفي‏.‏ روى عنها ابنها عُثْمان‏.‏

روى حديثها عَبْد الله بن عُثْمان بن أبي سليمان، عن ابن أبي سُويد الثقفي، عن عُثْمان بن أبي العاص، عن أمه‏:‏ أنها شهدت آمِنَةلما ولدت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، فلما ضربها المخاض نظرتُ إلى النجوم تدّلّى حتى إني لأقول‏:‏ لَيَقَعَنَّ عليّ، فلما ولدت خرج لها نورٌ أضاء له البيت الذي نحن فيه والجدار، فما شيءٌ أنظر إليه إلا نّوَّر‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم عَجْرَد

أم عجرد الخزاعية‏.‏

لها ذكر في حديث المثنى بن الصباح، عن عَمْرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ سمعت أم عجرد الخزاعية تسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قالت‏:‏ يا رسول الله، أمر كنا نفعله في الجاهلية ألا نفعله في الإسلام? قال‏:‏ ‏"‏ما هذا?‏"‏ قالت‏:‏ العقيقة‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فافعلوا، عن الغلام شاتان متكافئتان، وعن الجارية شاة‏"‏‏.‏ مثل حديث أم كرز‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏ إلا أن ابن منده وأبا نعيم لم يذكرا متن الحديث، إنما قالا‏:‏ عَمْرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده‏.‏ لم يزيدا عليه، وذكر المتن أبو عُمر‏.‏

أم عِصمةَ العَوْصيّة

أم عصمة العوصية‏.‏ رأت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

روت عنها أم الشعثاء أنها قالت‏:‏ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏ما من مسلم يعمل ذنباً إلاّ وقف الملك الموكّل بإحصاء ذنوبه ثلاث ساعات، فإن استغفر الله من ذنبه ذلك لم يرفعْه عليه يوم القيامة‏"‏‏.‏

هكذا رواه سعيد بن سنان، عن أم الشعثاء‏.‏ وقال غيره‏:‏ أم عطية‏.‏ والله أعلم‏.‏

أخرجها ابن منده، و أبو نعيم‏.‏

أم عطاء مولاة الزّبير

أم عطاء، مولاة الزبير بن العوام، لها صحبة ورواية‏.‏

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عَبْد الله بن أحمد ‏:‏ حدثني أبي، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن مُحَمَّد بن إسحاق، عن عَبْد الله بن عطاء بن إبراهيم مولى الزبير عن أمه وجدته أم عطاء قالتا‏:‏ والله لكأننا ننظر إلى الزبير بن العوام حين أتانا على بغلة له بيضاء، فقال‏:‏ يا أم عطاء، إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد نهى المسلمين أن يأكلوا من لحوم نُسُكهم فوق ثلاث‏.‏ فقالت‏:‏ كيف نصنع بما أُهدي? قال‏:‏ ‏"‏أما ما أهدي لكنَّ فشأنكن به‏"‏‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم عطية الأنْصارِيَّة

أم عطية الأنْصارِيَّة الخافضة‏.‏

أوردها جعفر، قال أبو موسى‏:‏ وأظنها المذكورة يعني أم عطية نُسيبة التي يأتي ذكرها بعد هذه ‏.‏ وروي بإسناد له عن الوليد بن صالح، عن عُبَيْد الله بن عَمْرو، عن عَبْد الملك بن عمير، عن عطية القرظي قال‏:‏ كانت بالمدينة خافضة يقال لها أم عطية، فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏أشِمِّي ولا تُحفي، فإنه أسرى للوجه، وأحظى عند الزوج‏"‏‏.‏

قال أبو موسى‏:‏ وهذا الحديث يروى بغير هذا الإسناد‏.‏

أم عطية الأنْصارِيَّة

أم عطية الأنْصارِيَّة‏.‏ اسمها نسيبة بِنْت الحَارِث‏.‏ وقيل نسيبة بِنْت كعب‏.‏

قال أحمد بن زهير‏:‏ سمعت يحيى بن معين و أحمد بن حنبل يقولان‏:‏ أم عطية الأنْصارِيَّة نسيبة بِنْت كعب‏.‏

قال أبو عُمر‏:‏ في هذا نظر، لأن أم عَمَارَة نسيبة بِنْت كعب‏.‏ تُعد أم عطية في أهل البصرة‏.‏ وكانت من كبار نساء الصحابة، وكانت تغسل الموتى، وتغزو مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏ روى عنها مُحَمَّد بن سيرين، وأخته حفصة، وعَبْد الملك بن عمير، وعلي بن الأقمر‏.‏

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي‏:‏ حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا هُشَم، أخبرنا خالد ومنصور وهشام فأما خالد وهشام فقالا‏:‏ عن مُحَمَّد وحفصة، وقال منصور‏:‏ عن مُحَمَّد عن أم عطية قالت‏:‏ توفيت إحدى بنات النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال‏:‏ ‏"‏اغسلنها وِتراً ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتنَّ، واغسلنها بماء وسدر، واجعلنَ في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور، فإذا فرغتنَّ فآذِنَّني‏"‏‏.‏ فلما فرغنا آذنَّاه فألقى إلينا حَقْوَه، وقال‏:‏ ‏"‏أشْعِرنَها إياه‏"‏‏.‏

أخرجها هاهنا أبو عُمر‏.‏ وأخرجها الثلاثة في النون من الأَسْمَاء‏.‏

أم عطيَّة العَوِصِيَّة

أم عطية العوصية‏.‏ وقيل‏:‏ أم عصمة‏.‏ والأول أكثر‏.‏ رأت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

روى أبو مهدي سعيد بن سنان، عن أم الشعثاء، عن أم عصمة العوصية امْرَأَة من قَيْس وذكر الحديث‏:‏ ‏"‏ما من مسلم يعمل ذنباً إلاّ وقف الملك الموكّل بإحصاء ذنوبه‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ الحديث‏.‏ وقد تقدم في أم عصمة‏.‏ ورواه غير سعيد فقال‏:‏ أم عطية‏.‏

أخرجها ابن منده، و أبو نعيم‏.‏

أم عفيف بِنْت مَسْروح

أم عفيف بِنْت مسروح، زوج حَمَل بن مالك بن النابغة‏.‏

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا عَبْد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني مُحَمَّد بن عباد المكي، حدثني مُحَمَّد بن سليمان بن مسمول، عن عَمْرو بن تميم بن عُوَيم، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ كانت أختي مليكة وامْرَأَة منا يقال لها أم عفيف بِنْت مسروح، تحت حمل بن مالك بن النابغة، فضربت أم عفيف مليكة بمِسْطَح بيتها وهي حامل فقتلتها وذا بطنها‏.‏ فقضى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيها بالدية، وفي جنينها بُغُرَّة‏:‏ عَبْد أو أمة‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

أم عفيف النَّهْديَّة

أم عفيف النهدية، إحدى المبايعات‏.‏

روى عنها أبو عُثْمان النهدي أنها قالت‏:‏ بايعنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فأخذ علينا أن لا نحدّث غير ذي محرم خالياً، به، وأمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب على ميِّتنا‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم عقيل

أم عقيل، روى عنها ابنها عقيل‏.‏

روى عَبْد السلام بن حرب، عن إسحاق بن أبي فروة، عن عقيل، عن أمه أم عقيل قالت‏:‏ أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت‏:‏ إن أبا عقيل مات وأوصى بهذا الجمل في سبيل الله، وإنه أعجف? فقال‏:‏ ‏"‏يا أم عقيل، اعتمري، فإن عُمرة في رمضان تعدل حجة‏"‏‏.‏

أخرجها ابن منده و أبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ الصواب أم معقل‏.‏ وترد في الميم إن شاء الله تعالى‏.‏

أم العلاء الأنْصارِيَّة

أم العلاء الأنْصارِيَّة‏.‏ من المبايعات‏.‏

أخبرنا عَبْد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عَبْد الله‏:‏ حدثني أبي، حدثنا أبو كامل ، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، ويعقوب، حدثنا أبي، عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء وهي امْرَأَة من نسائهم قال يعقوب‏:‏ أخبرته أنها بايعت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏ قال يعقوب طار لهم في السكنى عُثْمان بن مَظْعون حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين‏.‏ قالت أم العلاء‏:‏ فاشتكى عُثْمان بن مَظْعون عندنا فمرّضناه، حتى إذا توفي أدرجناه في أثوابه فدخل علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت‏:‏ رحمة الله عليك أبا السائب، شهادتي عليك لقد أكرمك الله‏.‏ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏وما يدريك أن الله أكرمه?‏"‏ قالت‏:‏ فقلت‏:‏ لا أدري بأبي أنت وأمي‏!‏ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏أما هذا فقد جاءه اليقين من ربه، وإني لأرجو له الخير من الله، ووالله ما أدري وأنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما يفعل بي?‏"‏‏.‏ قال‏:‏ يعقوب‏:‏ به‏.‏ قالت‏:‏ فقلت‏:‏ والله لا أزكي أحداً بعده أبداً‏.‏ فأحزنني ذلك فنمت، فرأيت لعُثْمان عيناً تجري، فجئت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبرته، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏ذاك عمله‏"‏‏.‏

روى عَمْرو بن دينار في آخرين، عن الزهري وعَبْد الملك بن عمير، عن أم العلاء في مرض المسلم أنه يكفّره‏.‏ قيل‏:‏ إنها غير هذه‏.‏ قال ابن السكن‏:‏ أم العلاء التي روى عنها خارجة بن زيد غير التي روى عنها عَبْد الملك بن عمير‏.‏ وذكر أم العلاء ثالثة، وهي غيرهما جميعاً، مخرج حديثها عن أهل الشام في عيادة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لها، وقد ذكرناها‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم العلاء عمة حزام بن حكيم

أم العلاء عمة حزام بن حكيم‏.‏

روى عنها عَبْد الملك بن عمير أنها قالت‏:‏ عادني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال‏:‏ ‏"‏يا أم العلاء أبشري فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه، كما تذهب النار خبث الحديد‏"‏‏.‏

وروى أيضاً هذا الحديث حزام بن حكيم، عن عمته أم العلاء، عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

أخرجها ابن منده و أبو نعيم‏.‏ وأما أبو عُمر فقد تقدم قوله في ترجمة أم العلاء الأنْصارِيَّة عن ابن السكن، فهو أيضاً قد أخرجها، إلا أنه لم يجعل لها ترجمة منفردة، والله أعلم‏.‏

أم عليّ بِنْت خالد

أم علي بِنْت خالد بن تيم بن بياضة بن خُفاف، التي نزل الأذان في بيتها‏.‏ قاله ابن الكلبي‏.‏

قال العدوي‏:‏ ولم أر أهل الحجاز يعرفون هذا، ولا ابن القداح ولا ابن مزروع‏.‏ ذكرها ابن الدباغ، عن أبي علي‏.‏

أم عَمَارَة الأنْصارِيَّة

أم عَمَارَة الأنْصارِيَّة‏.‏

أخبرنا إسماعيل بن علي وغير واحد بإسنادهم عن مُحَمَّد بن عيسى‏:‏ حدثنا عَبْد بن حميد، حدثنا مُحَمَّد بن كثير، أخبرنا سليمان بن كثير، عن عكرمة، عن أم عَمَارَة‏:‏ أنها أتت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالت‏:‏ ما أرى كل شيء إلا للرجال‏!‏ ما أرى النساء يذكرن بشيء‏!‏ فنزلت‏:‏ ‏{‏إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات‏}‏‏.‏‏.‏‏.‏ الأحزاب 35 الآية‏.‏

أخرجها ابن منده و أبو نعيم، وذكر هذا الحديث في هذه الترجمة، وأورده أبو عُمر في ترجمة أم عَمَارَة بِنْت كعب التي نذكرها بعد هذه إن شاء الله تعالى، كأنه رآهما واحدة‏.‏

أم عَمَارَة الأنْصارِيَّة

أم عَمَارَة بِنْت كعب بن عَمْرو بن عَوْف بن مبذول بن عَمْرو بن غنم بن مازن بن النجار‏.‏ وهي أنصارية من بني مازن، واسمها نسيبة، وقد تقدمت في النون‏.‏ وهي أم حبيب وعَبْد الله ابني زيد بن عاصم‏.‏

كانت قد شهدت بيعة العُقْبَة، وشهدت أحداً مع زوجها زيد بن عاصم ومع ابنها حبيب وعَبْد الله، في قول ابن إسحاق‏.‏ وشهدت بيعة الرضوان، وشهدت يوم اليمامة فقاتلت حتى أصيبت يدها وجرحت يومئذ اثنتي عشرة جراحة‏.‏

روت عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏الصائم إذا أُكل عنده صلَّت عليه الملائكة‏"‏‏.‏

وروى عنها عكرمة مولى ابن عباس أنها قالت للنبي صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ما أرى كل شيء إلا للرجال‏.‏‏.‏‏.‏ الحديث‏.‏ قاله‏:‏ أبو عُمر‏.‏

وأما ابن منده و أبو نعيم فلم ينسباها، بل قالا‏:‏ أم عَمَارَة بِنْت كعب الأنْصارِيَّة، وروى لها أبو نعيم حديث ‏"‏الصائم إذا أكل عنده‏"‏‏.‏ وأما ابن منده فروى لها أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم نحر بدنة قياماً، وقال‏:‏ ‏"‏رحم الله الحلقين‏"‏‏.‏

فابن منده و أبو نعيم جعلا هذه والتي قبلها ترجمتين، و أبو عُمر جعلهما واحدة، فلو نسبها ابن منده و أبو نعيم لظهر هل هما واحد أم اثنتان? والله أعلم‏.‏

أم عُمر بن خلدة

أم عُمر بن خلدة الأنْصارِيَّة‏.‏

أخبرنا يحيى فيما أذن لي بإسناده عن القاضي أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن موسى بن عُبَيْدة، عن منذر بن جهم، عن عُمر بن خلدة، عن أمه‏.‏ قالت‏:‏ إن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم بعث عليّاً ينادي بمنى‏:‏ ‏"‏إنها أيّام أكلٍ وشربٍ وبِعالٍ‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده و أبو نعيم‏.‏

هذه أم عُمر، بضم العين‏.‏

أم عَمْرو بن حُرَيث

أم عَمْرو بن حريث‏.‏

أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو نصر أحمد بن عُمر الغازي، أخبرنا إسماعيل بن زاهر النيسابوري، أخبرنا القطان، أخبرنا عَبْد الله بن جعفر بن دَرَسْتويه، حدثنا يعقوب بن سُفْيان، حدثنا ابن نمير، حدثنا يحيى بن يمان، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال‏:‏ سمعت عَمْرو بن حُريث يقول‏:‏ ذهبت بي أمي إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، فمسح على رأسي، ودعا لي بالرزق‏.‏

أخرجه أبو موسى عَمْرو‏:‏ بفتح العين‏.‏

أم عَمْرو امْرَأَة الزبير بن العوام

أم عَمْرو امْرَأَة الزبير بن العوام‏.‏

روت عنها أم شبيب أنها قالت‏:‏ سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول‏:‏ ‏"‏أَنشدَ اللهُ أمرأً يصلّي في الحِجر‏"‏‏.‏

أخرجها ابن منده و أبو نعيم‏.‏

أم عَمْرو بِنْت سلامة

أم عَمْرو بِنْت سلامة بن وقش بن زغَبة بن زعوراء الأنْصارِيَّة‏.‏ بايعت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

قاله ابن حبيب‏.‏

أم عَمْرو بن سُلَيم

أم عَمْرو بن سُليم الزرقي‏.‏

روى يزيد بن الهاد، عن عَبْد الله بن أبي سلمة، عن عَمْرو بن سليم، عن أمه‏:‏ أنها سمعت علياً ينادي وهم بمنى مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ إنها أيام أكل وشرب‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏ وقد تقدم هذا المتن في ترجمة أم عُمر بن خلدة‏.‏ ورواه ابن إسحاق، عن حكيم بن حكيم بن عباد، عن مَسْعود بن الحكم، عن أمه‏.‏ ونذكره إن شاء الله تعالى في موضعه‏.‏

أم عَمْرو بِنْت محمود

أم عَمْرو بِنْت محمود بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عديّ بن مجدعة‏.‏ وهي ابنة أخي مُحَمَّد بن مسلمة‏.‏ قتل أبوها بخيبر‏.‏ بايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

قاله ابن حبيب‏.‏

أم عُمَيس

أم عُمَيس بن مَسلمة بن سلمة بن خالد بن عديّ الأنْصارِيَّة، أخت مُحَمَّد ومحمود ابني مسلمة‏.‏ وهي امْرَأَة رافع بن خديج‏.‏

وهي التي نزل فيها‏:‏ ‏{‏وإن امْرَأَة خافت من بعلِها نُشوزاً أو إعراضاً‏}‏‏.‏‏.‏‏.‏النساء 128 الآية‏.‏

بايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

قاله ابن حبيب‏.‏

أم عيَّاش

أم عيّاش خادم النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ومولاته‏.‏ وقيل‏:‏ مولاة رقية‏.‏

أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إجازة بإسناده عن أبي عاصم‏:‏ حدثنا هدبة، عن عَبْد الواحد بن صفوان، حدثنا أبي، عن أمه، عن جدته أم عياش وكانت خادم النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، بعثها مع ابِنْته إلى عُثْمان قالت‏:‏ كنت أمغَثُ لعُثْمان الزبيب غُدوةً فيشربه عشية، وأنبذه عشية فيشربه غدوة‏.‏ فسألني ذات يوم فقال‏:‏ ‏"‏تخلطين فيه شيئاً?‏"‏ قلت‏:‏ أجل‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فلا تعودي‏"‏‏.‏

روى عَبْد الكريم بن روح، عن عنبسة بن سعيد البزاز، عن أبيه، عن جدته أم أبيه أم عياش وكانت أمة لرقية بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قالت‏:‏ كنت أوضئ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا قائمة وهو قاعد‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم عيسى بِنْت الجزّار

أم عيسى بِنْت الجزّار العصرية‏.‏ لها صحبة ورواية عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

حدث عَبْد الرَّحْمَن بن عَمْرو بن جبلة، عن أم فروة ابنة مزاحم العصرية، عن أمها أم عيسى بِنْت الجزار‏.‏ قاله ابن ماكولا، وقال‏:‏ وأما الجزّار بعد الجيم زاي، وبعد الألف راء‏.‏ فام عيسى، وذكرها‏.‏

حرف الغين

أم الغادِيَة

أم الغادية‏.‏ هاجرت إلى المدينة مع النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم مع أبي الغادية، وحَبيب بن الحَارِث‏.‏

روى مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الطفاوي، عن العاصي بن عَمْرو الطفاوي، عن حبيب بن الحَارِث وأبي الغادية أنهما خرجا مهاجرين إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومعهما أم الغادية فأسلموا‏.‏ فقالت المرأة‏:‏ أوصني يا رسول الله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏إيّاكِ وما يسوء الأُذُن‏"‏‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏ وقال أبو عُمر‏:‏ إسنادها مجهول‏.‏